The Basic Principles Of أسباب الفجوة بين الأجيال
في بعض الأحيان قد يخلق نوع من المشاعر السلبية تجاه الوالدين لأنهم كانوا عائق في وجه أحلام الأولاد وقد يشعر الابن انهم سبب فشله في الحياة ما يتسبب بانهيار العلاقة بينهما.
الفروق العمرية بين جيل الآباء وجيل الأبناء كفيلة بإحداث الكثير من التباينات بينهم في السلوكيات وطرق التفكير وبناء الثقافات؛ فكل جيل له سماته المميزة لعمره. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنه كلما زاد الفارق الزمني كلما اتسعت وزادت حدة الفجوة وضاقت مساحة الالتقاء الفكري بينهم؛ فالتقدُّم في العمر يؤدي إلى اختلاف نظرة كل منهم للأشياء، فالجيل الكبير يحبذ دراسة عواقب الأمور والتأني في اتخاذ القرارات، أمَّا الشباب فيغلب عليهم الحماس والاندفاع والسرعة في اتخاذ القرارات.
هذا الغلاء يتسبب في انشغال الأب بالعمل على حساب دوره في مشاركة أبنائه أبسط مواقفهم الحياتية اليومية، مما يخلق حالة من عدم الانسجام والشعور بالغربة والوحشة بينهم، وتصبح العلاقة بين الأب وأبنائه علاقة مادية بحتة، تفتقر إلى جانب الحب والعطف والاحتواء.
الواقع أننا نجد اختلافًا كبيرًا فيما نشأت عليه الأجيال المتعاقبة، حيث نشأت الأجيال السابقة على نمط حياة بسيط وفطري لا تهيمن عليه الشبكة العنكبوتية الآنية، وكان الإنترنت لديهم رفاهية، لا يسعى إليه سوى ميسوري الحال والقادرين ماديًّا على تحمل تكلفته الباهظة.
التعلم من بعضهم البعض: فمن الممكن أن يتبادل الطرفان العلوم فيما بينهم، فيزداد الصغار حكمة، ويزداد الكبار دراية بما يدور حولهم ولا يستطيعون ملاحقته بمفردهم.
أما جيل "إكس"، فيعتبر التقييم السنوي غير كافٍ لأنه يجرى مرة واحدة. لكن جيل الألفية يحتاجون إلى تقييم دوري لأنهم نشأوا وتربّوا على تعزيز أنفسهم بشكل آني وإيجابي.
يجب على الوالدين تفهم الأبناء بهذه المرحلة وأنهم يعيشون نمط حياة مختلف عن الذي عاشه الوالدين، وقد يبدي بعض الآباء ردود فعل مبالغ فيها أحياناً نتيجة موقف مزعج تعرضوا له أو حالة مزاجية صعبة يمرون بها، لكن يجب تفهم الأبناء في هذه الأمور البسيطة ومراعاتهم قدر المستطاع.
فئة الشباب هي الفئة الأكثر قدرة على تنمية المجتمعات، فالشباب يمثل القوة والحيوية والطاقة والابتكار والإنتاج والتطوير، وقوة المجتمعات من قوة شبابها، لذلك يجب أن يتلقى هؤلاء الشباب رعاية خاصَّة لإعداد جيل قادر على التطوير والتغيير.
ولكي يفهم علماء الاجتماع انتقال الأطفال لمرحلة البلوغ في مختلف الفجوات الجيلية، قارنوا الجيل الحالي بالجيلين المتقدم والقديم بنفس الوقت، لا يعمل كل جيل بتجربة طرقهم الخاصة في النضج العقلي والجسدي، ولكنهم خلقوا جوانب جديدة للذهاب إلى المدرسة وبناء منزل جديدة والبدء بتكوين أسرة وانشاء خصائص سكانية جديدة، فقد تعلق الاختلاف في الخصائص السكانية بالقيم والتصرفات والسلوك بين جيلين اعتادا على إنشاء لمحة موجزة عن جيل جديد من الشباب.
فقط فكر في جميع التغييرات التي طرأت على التكنولوجيا في العشرين سنة الماضية، وتواجه العديد من الأفراد من الأجيال الأكبر سنا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي تعتاد عليها جيل الألفية، بسبب الفجوات بين الأجيال.
أمَّا الفجوة الجيلية فيمكن تعريفها على أنها الصراعات القائمة على التناقضات في الأفكار والقناعات والاختلافات القيمية والسلوكية بين الأجيال، والتي تنعكس بوضوح على التفاعلات الاجتماعية بين أفراد المجتمع بفئاته العمرية المختلفة ذات المصالح المتباينة.
توفير بيئة شاملة حيث يعمل الأفراد ذوو الخبرات والمهارات والخلفيات المتنوعة معًا لتحقيق أهداف مشتركة
يتحقق كل ذلك إن تمَّت عملية التنشئة بطريقة سليمة؛ فالأساليب السوية في عملية التنشئة تعمل على ضخ شخصيات متوازنة في المجتمع، أمَّا الأساليب غير السوية فإنها تبرز لنا شخصيات انسحابية غير قادرة على المواجهة.
لا تعامل الآخرين بالطريقة التي تريدها ، عامل الآخرين بالطريقة التي يريدون أن يعاملوا بها ، إدراك أن نهج “مقاس واحد يناسب الجميع” لا يعمل مع قوة عاملة متعددة الأجيال ، قد يفضل بعض العمال الأصغر سنًا أن يكافأوا بمكافأة فورية ، بينما قد يرغب البعض الآخر في جدول عمل أكثر ???? ??? مرونة.